خطواتك لمشروعك الناجح لاصحاب المشاريع الصغيره
اولاً: لابد ان تحدد المجال الذي ستبدأ به مشروعك التجاري
قبل ان ابدأ اود ان ابين لكم اهمية البدء في امر محبب الى نفسك وان يكون مجال عملك هو المجال الذي تحبه
كثيراً لتصبح هوايتك هي مهنتك وستجد المتعة والابداع والتطور السريع.
واذكر قصة سيدة الاعمال التي اتصلت بي وطلبت من ان اعمل لها دراسة لاي مشروع مربح وذكرت رأس المال للمشروع وكان رأس المال صغير , فطلبت منها قائمة باهم الاشياء التي تستمتع بالقيام بها فذكرت بان هذا لايهم والذي يهم ان اعمل اي مشروع مربح مهما كان , فقمت وعمل لها دراسة مبدئية لمشروع حقيقة مربح وهو "تربية اغنام" حيث تشترتيها صغيرة وتربيها حتى تكبر ومن ثم تبيعها فترة المواسم "عيد الاضحى - رمضان - زواجات -...الخ" فردت علي غاضبة وقالت انا ما احب هذا المجال فقلت لها ولكن ارباحه خيالية فقالت مااااا احب , فقلت ياسيدتي الكريمة الم اطلب منك قائمة باهم الاشياء التي تستمتعين بها في حياتك لاتمكن من عمل دراسة جادة ورائعه.
ثانياً: ان يكون لديك رأس مال
قد يعتقد البعض بان رأس المال عبارة عن مبلغ مادي كبير والحقيقة وبنظريتي الخاصة اقول بان المال يأتي بطريقتين. اولاً : الجهد وثانياُ: بالمال , وسافصل فيها قليلاً لكي لايتشتت القارئ.
1: الجهد وهو عبارة عن بذل مجهود فكري او بدني ينتج عنه مردود مادي معين , وقد يستغرب البعض حينما يشاهد اناس يستمتعون باوقاتهم في السفر او قضاء اوقات اخرى مع عائلاتهم ويأتيهم الكثير من المال وحقيقة ذلك بان هؤلا الاشخاص عرفوا طريقة واسرار "الذكاء المالي "- وهذه تحتاج الى دورة تدرببية اذا اقمتها فساشعر ادارة الموقع لابلاغ الزوار-, ولن انسى قصة الفتى الذي يأتيه الكثير من المال وهو نائم ولن انسى ذلك العامل الذي لديه الكثير من الالتزامات المادية فيقوم بالاستيقاظ مبكراً والعمل من الصباح حتى المساء وفي اخر الشهر يتقاضى حفنات من النقود قد لاتفي بالتزاماته , فالفرق واضح بين الاثنين وهو الذكاء المالي والتعامل معه وقد افتح لها فرع جديد للحديث عنها انشاء الله.
2. المال: لن انسى كلمة ابي حفظه الله عندما كنت صغير وهو يقول "ابن المال بالمال" فاستغربت وتأمل كثيراً فيما يقول ووجدت ذلك بانه عين الصواب وعندما كبرت قمت بتطبيق هذ الحكمة فوراً ووجدت بانه صائبه وهي حكمة عند كثيراً من الخبراء الماليين والاثرياء. الكثير لديه المال ويريد استثماره فيدخل في مشاريع تفشل بعد وقت قصير من انشائها وقد مرت علي حالات عديدة وبحثت في الاسباب ووجدت بان سببها هو صاحب المشروع وفقده للخبرة اللازمة, ولحل هذه المشكلة فانه يجب عليه جلب الخبرات بماله ليديروا مشروعه نيابة عنه بعد ان يقدم لهم الخطوط العريضة ويطلب منهم تقارير مستمرة .
فالاذكياء الذين ليس لديهم رأس مال مادي لديهم فرصة في بناء رأس مال بالجهد وسيجدون الكثير من المشاريع التي تنتظر خبراتهم وهذا سهل مع تقدم العلم وتوفر اساليب التكنولوجيا.
ثالثاً: بناء المهارات الضرورية الخاصة بالفرد
عندما يبدأ اي شخص بمشروع ولديه مجال محدد ورأس مال ليس معنى ذلك بانه سيحقق الطموح ببناء ذلك المشروع الذي يحلم به طوال سنين عمره , فهنالك مهارات شخصية يجب ان يتحلى بها الفرد وساذكر بعضها بشيء من الايجاز.
1. الرؤية : فالشخص الذي يعرف مدى نجاح وفشل مشروعه والعقبات التي ستواجهه يكون شخص لديه رؤية واما الذي ليس لدية تلك الرؤية فانا دائماً اذكر في حلقاتي التدريبة لتكتسب الرؤية يجب ان تستشير اشخاص لهم خبرة في هذا المجال وفي نهاية المطاف قم باستخارة الله , ثم انطلق.
2. الثقة : وهي عامل مهم لنجاح الفرد في اعماله التجارية وكلما تكونت لدى الانسان ثقة تكون لديه طموح وهذا مفتاح للنجاح التجاري.
3. مهارة الحديث والالقاء: وهي مهارة مهمة جداً جداً , اذكر في احدى حلقاتي التدريبية التي تتحدث عن الالقاء وتطويره كان احد الحضور مسئول خدمات عملاء وقد اشتكى من خوفة من الالقاء حتى ان كثيراً من الفرص التي قد تدر عليه وعلى شركته المال قد فاتت بسبب خوفه من الالقاء وضعفه في هذا الجانب واذكر انه ولله الحمد في نهاية الحلقة التدريبية كان يتحدث وكانه شخص اخر.
4. يكون لديه قيم من اهمها : الصدق , الامانه , حبه للحلال وبغضه للحرام , حب المساكين , والكثير من القيم المعتدلة.
رابعاً: التخطيط
وهذه الفقرة تعتبر مهمة جداً نظراً لحساسيتها في نجاح المشروع وقد تتسبب في فشله والتخطيط يحتاج ايضاً لدورة تدريبية حيث انني اقدمه على شكل دورة مكثفة لمدة ثلاثة ايام اليوم ست ساعات وقد يمتد الى خمسة ايام ولكن ساضع بعض الاولويات للتخطيط وهي كما يلي:
1. نقطة البداية: هذه النقطة الحاسمة التي يجب ان تكتب كيف سيبدأ الشخص بمشروعه بالتفصيل لان كثيراً من الناس عندما يفكر بمشروع ما لا يكون لديه تصور حول نقطه البداية وكيف ستكون انصح من وجد مشكلة بهذه المرحلة او مراحل اخرى ان يتصل بي عبر الخاص او ان يستشير من سبقوه.
2.موقع المشروع: موقع المشروع سبيل الى نجاح وتطوير المشروع فهل مشروعك يحتاج الى موقع مميز يشاهده المارة ام مجرد شقة صغيرة تكفي , وفي وقتنا الحالي اشجع كثيراً من رجال وشباب الاعمال واحثهم ان يستثمروا في مواقع الانترنت ويحرصوا عليها وقد كان لموقعي على النت اثراً كبيراً في معرفة الناس بي فمنهم من يطلب دورة تدريبية ومنهم من يطلب استشارة وغير ذلك من غير المواقع التي تندرج تحت المؤسسات التي انشأتها فكل تعاملاتنا عبر الانترنت وقد حققنا مكاسب ولله الحمد منافسة. ولا يهمل الموقع الرئيسي للمنظمة فكثيراً من العملاء يحتاج الى زيارتك في موقع الشركة او المشروع.
3. عملية التوظيف: هذه اعتبرها من المهام التي قد تؤدي بالمشروع الى النجاح او ستهوي به الى الهاوية ولي خبرة طويلة في التوظيف حتى انني اصبحت اتقن مهارة المقابلات الشخصية وعمل الوصف الوظيفي. فانصح المبتدئين ان يتريثوا في اختيار الموظف المناسب وان يستعينوا باهل الخبرة.
4. التسويق: اذا كان لديك منتج والناس لايعلمون عنه فما الفائدة , التسويق بحر عميق لاقاع له ولكن سأخذ جزئية بسيطة وهي التي تناسب اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة , وهي التسويق الموجه حيث يقوم الشخص السئول بعمل بروشورات حول منتجه ويوزعها على العملاء المستهدفين ويشرح فيها عمل شركته وقد يناسب عمل اعلان بالجريدة الرسمية او على بعض مواقع الانترنت وهذا مجرب واسعارة ارخص بكثير من الجرائد وقد تكون في بعض الاحيان فائدته اكبر.
5. الارباح والخسائر: هذه تعتمد على دراسة الجدوى للمشروع ولكن لابد من عمل دراسة يذكر فيها الخسائر والارباح المتوقعه وتحتاج الى صاحب خبره بهذا المجال او بعمل اختبار قدرة " وهذا الاختبار قمت بعمله وهو جديد على السوق ولكن سيكسب صاحب العمل قدرة وثقة لخوض السوق".
خامساً: جس النبض
كما ذكرت لكم فانني اقدم لكم تجربتي في بناء المشاريع التجارية , وانا ذكرت جس النبض مجازاً وهو التاكد من عمل مشروعك بنجاح , فتقوم بالتجهيز كانك قد بنيت مشروعك من قبل عشر سنوات فترسل الرسائل الدعائية حول منتجك وتعلن كم اعلان بالصحف وتسوق لمنتجك كانك فعلاً قد انتجت ذلك المنتج وتريد بيعه. وتسجل ردود الافعال من المتصلين بك والمرسلين الرسائل الالكترونية وكلاً ماهو طلبه وماهو ثنائه بالاضافة الى العيوب التي القوها على المنتج , وستلاحظ بانه اصبح لديك تصور اخر.
في هذه الحالة تقوم بعمل تعديل على الخطة وتعاود جس النبض بعد تلافي العيوب والانتقادات بالاضافة الى عمل تطوير للميزات والتركيز عليها.
سادساً: البناء المبدئي
بناء المشروع لن يكون ناجح في الاغلب اذا بني على مرحلة واحدة ولكن التمرحل في بناء المشروع يكسبك الخبرة والثقة بان مشروعك على مايرام كذلك يعطيك الحافز خصوصاُ انك تعلم بان مشروعك الى يسير الامام , وفيه استثناءات مثل المشاريع الضخمة التي لها رأس مال كبير والمشاريع الصغيرة جداً والتي لا تحتاج الى رأس مال مثل بناء موقع على الانترنت ااو مكتب تنسيق او خدمات كل ما يحتاجه هو خط هاتف وطاولة وكرسي هذا مثلاُ.
البداية في التمرحل وهو ان تنفذ الخطة والتي:
اولاً تبدأ بالمباني مثل استئجار محل والديكور.
ثانياً: التوظيف وهو البحث عن الموظفين الرئيسين الذين سيقفون بجانبك اثناء تأدية المهام فلا تأتي بموظف الشاي والبوفيه قبل مدير المشروع , وهكذا.
ثالثاً: تركيز على نوعية العملاء الذي ستربح منهم اكثر وتحدد عددهم بحيث يكون السنة الجديدة قد اخذت منهم عقد او اكثر.
سابعاً: استهداف العملاء
اقصد باستهداف العملاء اي ان يكون لديك قائمة بعملائك - وهذ من الخطة التي رسمتها من قبل - والذي ستصل اليهم سوا بالاعلان عبر الوسائل الاعلانية او التسويق المباشر بزيارتهم او غير من اجل بيع منتجك.
ولقد قمت شخصياً بعمل دراسة عن الية استهداف العملاء والنتيجة كالتالي:
1. الفئة ذات الدخل المحدود والمتوسط : يمكن استهدافهم بالتسويق المباشر ووسائل الاعلام.
2. الفئة vip: ارى بان الطريقة الاقوى للوصول اليهم هي عبر اعلانات وسائل الاعلام المختلفة وهذه الطريقة تعتبر اقوى واسرع ثم تاتي الفاكسات والاتصال بهم هاتفياً.
الخلاصة: لابد بان يكون ضمن قائمتك عملاء من :
1. افراد
2. Vip
3. شركات ومؤسسات
4. دوائر حكومية.
ثم تضعها على شكل جدول وتسجل اسماء المستهدفين وطريقة الوصول اليهم.
ثامناً : المتابعة والمراقبة
عندما تبدأ في عمل مشروعك فانك بالتأكيد بحاجة الى مراقبة الوضع والنظر في كل جوانب المشروع بالاضافة الى جلب مستشارين مساعدين او استئجارهم مؤقتاً في حال كان المشروع صغير.
فهذه المرحلة تعتبر حساسة واساسية في حياة المشروع ويجب مراعاة ومراجعة الخطة , ففي البداية اجعل مراجعتك المالية للارباح كل سنة ليس قبل , بالتأكيد المشاريع بصفة عامة لاتكون ربحانه في البدايات فعندما تراجع هامش الربح مع النفقات ستجد باتك لاتزال خسران فقد تحبط وتلغي فكرة المشروع.
لابد من مراقبة الجوانب الاخرى : التوظيف والتسويق والمبيعات العملاء
المهندس / أحمد النهاري
اولاً: لابد ان تحدد المجال الذي ستبدأ به مشروعك التجاري
قبل ان ابدأ اود ان ابين لكم اهمية البدء في امر محبب الى نفسك وان يكون مجال عملك هو المجال الذي تحبه
كثيراً لتصبح هوايتك هي مهنتك وستجد المتعة والابداع والتطور السريع.
واذكر قصة سيدة الاعمال التي اتصلت بي وطلبت من ان اعمل لها دراسة لاي مشروع مربح وذكرت رأس المال للمشروع وكان رأس المال صغير , فطلبت منها قائمة باهم الاشياء التي تستمتع بالقيام بها فذكرت بان هذا لايهم والذي يهم ان اعمل اي مشروع مربح مهما كان , فقمت وعمل لها دراسة مبدئية لمشروع حقيقة مربح وهو "تربية اغنام" حيث تشترتيها صغيرة وتربيها حتى تكبر ومن ثم تبيعها فترة المواسم "عيد الاضحى - رمضان - زواجات -...الخ" فردت علي غاضبة وقالت انا ما احب هذا المجال فقلت لها ولكن ارباحه خيالية فقالت مااااا احب , فقلت ياسيدتي الكريمة الم اطلب منك قائمة باهم الاشياء التي تستمتعين بها في حياتك لاتمكن من عمل دراسة جادة ورائعه.
ثانياً: ان يكون لديك رأس مال
قد يعتقد البعض بان رأس المال عبارة عن مبلغ مادي كبير والحقيقة وبنظريتي الخاصة اقول بان المال يأتي بطريقتين. اولاً : الجهد وثانياُ: بالمال , وسافصل فيها قليلاً لكي لايتشتت القارئ.
1: الجهد وهو عبارة عن بذل مجهود فكري او بدني ينتج عنه مردود مادي معين , وقد يستغرب البعض حينما يشاهد اناس يستمتعون باوقاتهم في السفر او قضاء اوقات اخرى مع عائلاتهم ويأتيهم الكثير من المال وحقيقة ذلك بان هؤلا الاشخاص عرفوا طريقة واسرار "الذكاء المالي "- وهذه تحتاج الى دورة تدرببية اذا اقمتها فساشعر ادارة الموقع لابلاغ الزوار-, ولن انسى قصة الفتى الذي يأتيه الكثير من المال وهو نائم ولن انسى ذلك العامل الذي لديه الكثير من الالتزامات المادية فيقوم بالاستيقاظ مبكراً والعمل من الصباح حتى المساء وفي اخر الشهر يتقاضى حفنات من النقود قد لاتفي بالتزاماته , فالفرق واضح بين الاثنين وهو الذكاء المالي والتعامل معه وقد افتح لها فرع جديد للحديث عنها انشاء الله.
2. المال: لن انسى كلمة ابي حفظه الله عندما كنت صغير وهو يقول "ابن المال بالمال" فاستغربت وتأمل كثيراً فيما يقول ووجدت ذلك بانه عين الصواب وعندما كبرت قمت بتطبيق هذ الحكمة فوراً ووجدت بانه صائبه وهي حكمة عند كثيراً من الخبراء الماليين والاثرياء. الكثير لديه المال ويريد استثماره فيدخل في مشاريع تفشل بعد وقت قصير من انشائها وقد مرت علي حالات عديدة وبحثت في الاسباب ووجدت بان سببها هو صاحب المشروع وفقده للخبرة اللازمة, ولحل هذه المشكلة فانه يجب عليه جلب الخبرات بماله ليديروا مشروعه نيابة عنه بعد ان يقدم لهم الخطوط العريضة ويطلب منهم تقارير مستمرة .
فالاذكياء الذين ليس لديهم رأس مال مادي لديهم فرصة في بناء رأس مال بالجهد وسيجدون الكثير من المشاريع التي تنتظر خبراتهم وهذا سهل مع تقدم العلم وتوفر اساليب التكنولوجيا.
ثالثاً: بناء المهارات الضرورية الخاصة بالفرد
عندما يبدأ اي شخص بمشروع ولديه مجال محدد ورأس مال ليس معنى ذلك بانه سيحقق الطموح ببناء ذلك المشروع الذي يحلم به طوال سنين عمره , فهنالك مهارات شخصية يجب ان يتحلى بها الفرد وساذكر بعضها بشيء من الايجاز.
1. الرؤية : فالشخص الذي يعرف مدى نجاح وفشل مشروعه والعقبات التي ستواجهه يكون شخص لديه رؤية واما الذي ليس لدية تلك الرؤية فانا دائماً اذكر في حلقاتي التدريبة لتكتسب الرؤية يجب ان تستشير اشخاص لهم خبرة في هذا المجال وفي نهاية المطاف قم باستخارة الله , ثم انطلق.
2. الثقة : وهي عامل مهم لنجاح الفرد في اعماله التجارية وكلما تكونت لدى الانسان ثقة تكون لديه طموح وهذا مفتاح للنجاح التجاري.
3. مهارة الحديث والالقاء: وهي مهارة مهمة جداً جداً , اذكر في احدى حلقاتي التدريبية التي تتحدث عن الالقاء وتطويره كان احد الحضور مسئول خدمات عملاء وقد اشتكى من خوفة من الالقاء حتى ان كثيراً من الفرص التي قد تدر عليه وعلى شركته المال قد فاتت بسبب خوفه من الالقاء وضعفه في هذا الجانب واذكر انه ولله الحمد في نهاية الحلقة التدريبية كان يتحدث وكانه شخص اخر.
4. يكون لديه قيم من اهمها : الصدق , الامانه , حبه للحلال وبغضه للحرام , حب المساكين , والكثير من القيم المعتدلة.
رابعاً: التخطيط
وهذه الفقرة تعتبر مهمة جداً نظراً لحساسيتها في نجاح المشروع وقد تتسبب في فشله والتخطيط يحتاج ايضاً لدورة تدريبية حيث انني اقدمه على شكل دورة مكثفة لمدة ثلاثة ايام اليوم ست ساعات وقد يمتد الى خمسة ايام ولكن ساضع بعض الاولويات للتخطيط وهي كما يلي:
1. نقطة البداية: هذه النقطة الحاسمة التي يجب ان تكتب كيف سيبدأ الشخص بمشروعه بالتفصيل لان كثيراً من الناس عندما يفكر بمشروع ما لا يكون لديه تصور حول نقطه البداية وكيف ستكون انصح من وجد مشكلة بهذه المرحلة او مراحل اخرى ان يتصل بي عبر الخاص او ان يستشير من سبقوه.
2.موقع المشروع: موقع المشروع سبيل الى نجاح وتطوير المشروع فهل مشروعك يحتاج الى موقع مميز يشاهده المارة ام مجرد شقة صغيرة تكفي , وفي وقتنا الحالي اشجع كثيراً من رجال وشباب الاعمال واحثهم ان يستثمروا في مواقع الانترنت ويحرصوا عليها وقد كان لموقعي على النت اثراً كبيراً في معرفة الناس بي فمنهم من يطلب دورة تدريبية ومنهم من يطلب استشارة وغير ذلك من غير المواقع التي تندرج تحت المؤسسات التي انشأتها فكل تعاملاتنا عبر الانترنت وقد حققنا مكاسب ولله الحمد منافسة. ولا يهمل الموقع الرئيسي للمنظمة فكثيراً من العملاء يحتاج الى زيارتك في موقع الشركة او المشروع.
3. عملية التوظيف: هذه اعتبرها من المهام التي قد تؤدي بالمشروع الى النجاح او ستهوي به الى الهاوية ولي خبرة طويلة في التوظيف حتى انني اصبحت اتقن مهارة المقابلات الشخصية وعمل الوصف الوظيفي. فانصح المبتدئين ان يتريثوا في اختيار الموظف المناسب وان يستعينوا باهل الخبرة.
4. التسويق: اذا كان لديك منتج والناس لايعلمون عنه فما الفائدة , التسويق بحر عميق لاقاع له ولكن سأخذ جزئية بسيطة وهي التي تناسب اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة , وهي التسويق الموجه حيث يقوم الشخص السئول بعمل بروشورات حول منتجه ويوزعها على العملاء المستهدفين ويشرح فيها عمل شركته وقد يناسب عمل اعلان بالجريدة الرسمية او على بعض مواقع الانترنت وهذا مجرب واسعارة ارخص بكثير من الجرائد وقد تكون في بعض الاحيان فائدته اكبر.
5. الارباح والخسائر: هذه تعتمد على دراسة الجدوى للمشروع ولكن لابد من عمل دراسة يذكر فيها الخسائر والارباح المتوقعه وتحتاج الى صاحب خبره بهذا المجال او بعمل اختبار قدرة " وهذا الاختبار قمت بعمله وهو جديد على السوق ولكن سيكسب صاحب العمل قدرة وثقة لخوض السوق".
خامساً: جس النبض
كما ذكرت لكم فانني اقدم لكم تجربتي في بناء المشاريع التجارية , وانا ذكرت جس النبض مجازاً وهو التاكد من عمل مشروعك بنجاح , فتقوم بالتجهيز كانك قد بنيت مشروعك من قبل عشر سنوات فترسل الرسائل الدعائية حول منتجك وتعلن كم اعلان بالصحف وتسوق لمنتجك كانك فعلاً قد انتجت ذلك المنتج وتريد بيعه. وتسجل ردود الافعال من المتصلين بك والمرسلين الرسائل الالكترونية وكلاً ماهو طلبه وماهو ثنائه بالاضافة الى العيوب التي القوها على المنتج , وستلاحظ بانه اصبح لديك تصور اخر.
في هذه الحالة تقوم بعمل تعديل على الخطة وتعاود جس النبض بعد تلافي العيوب والانتقادات بالاضافة الى عمل تطوير للميزات والتركيز عليها.
سادساً: البناء المبدئي
بناء المشروع لن يكون ناجح في الاغلب اذا بني على مرحلة واحدة ولكن التمرحل في بناء المشروع يكسبك الخبرة والثقة بان مشروعك على مايرام كذلك يعطيك الحافز خصوصاُ انك تعلم بان مشروعك الى يسير الامام , وفيه استثناءات مثل المشاريع الضخمة التي لها رأس مال كبير والمشاريع الصغيرة جداً والتي لا تحتاج الى رأس مال مثل بناء موقع على الانترنت ااو مكتب تنسيق او خدمات كل ما يحتاجه هو خط هاتف وطاولة وكرسي هذا مثلاُ.
البداية في التمرحل وهو ان تنفذ الخطة والتي:
اولاً تبدأ بالمباني مثل استئجار محل والديكور.
ثانياً: التوظيف وهو البحث عن الموظفين الرئيسين الذين سيقفون بجانبك اثناء تأدية المهام فلا تأتي بموظف الشاي والبوفيه قبل مدير المشروع , وهكذا.
ثالثاً: تركيز على نوعية العملاء الذي ستربح منهم اكثر وتحدد عددهم بحيث يكون السنة الجديدة قد اخذت منهم عقد او اكثر.
سابعاً: استهداف العملاء
اقصد باستهداف العملاء اي ان يكون لديك قائمة بعملائك - وهذ من الخطة التي رسمتها من قبل - والذي ستصل اليهم سوا بالاعلان عبر الوسائل الاعلانية او التسويق المباشر بزيارتهم او غير من اجل بيع منتجك.
ولقد قمت شخصياً بعمل دراسة عن الية استهداف العملاء والنتيجة كالتالي:
1. الفئة ذات الدخل المحدود والمتوسط : يمكن استهدافهم بالتسويق المباشر ووسائل الاعلام.
2. الفئة vip: ارى بان الطريقة الاقوى للوصول اليهم هي عبر اعلانات وسائل الاعلام المختلفة وهذه الطريقة تعتبر اقوى واسرع ثم تاتي الفاكسات والاتصال بهم هاتفياً.
الخلاصة: لابد بان يكون ضمن قائمتك عملاء من :
1. افراد
2. Vip
3. شركات ومؤسسات
4. دوائر حكومية.
ثم تضعها على شكل جدول وتسجل اسماء المستهدفين وطريقة الوصول اليهم.
ثامناً : المتابعة والمراقبة
عندما تبدأ في عمل مشروعك فانك بالتأكيد بحاجة الى مراقبة الوضع والنظر في كل جوانب المشروع بالاضافة الى جلب مستشارين مساعدين او استئجارهم مؤقتاً في حال كان المشروع صغير.
فهذه المرحلة تعتبر حساسة واساسية في حياة المشروع ويجب مراعاة ومراجعة الخطة , ففي البداية اجعل مراجعتك المالية للارباح كل سنة ليس قبل , بالتأكيد المشاريع بصفة عامة لاتكون ربحانه في البدايات فعندما تراجع هامش الربح مع النفقات ستجد باتك لاتزال خسران فقد تحبط وتلغي فكرة المشروع.
لابد من مراقبة الجوانب الاخرى : التوظيف والتسويق والمبيعات العملاء
المهندس / أحمد النهاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق